المسرح صغير، والممثلون كُثر.
المسرحية المُختارة"تاجر البندقيّة".
المخرج أعطى الأدوار مُسبَقاً، والممثّلون تمرّنوا كلٌ على دوره.
في غرفة المخرج وقبل بدء وقت العرض بدقائق تدافع الممثلون إلى الغرفة.
كلٌ يريد أن يلعب دور "شايلوك"...! تتعالى الأصوات لإقناع المخرج بمن يستطيع لعب الدور على أصوله، وكما أراده الكاتب.
عين المخرج تنظر بثبات إلى ممثّل اختاره منذ البداية.
الوقت يوشك أن ينتهي، والأصوات لم تخفت بعد، والمخرج صامت وموقع نظره لم يتغيّر.
يُقرَع الجرس إيذاناً ببدء العرض.
تُكشَف الستارة عن خشبة المسرح.
تخفت الأصوات. يتدافع اللاعبون ، ويقف كل في المكان المرسوم له.
يبدأ العرض. "شايلوك" اللاعب أجاد في لعب دوره ، تماماً كما توقّع المخرج لدرجة امتلاء خشبة المسرح بالدماء.
هذا ماجعل المخرج مع طاقم ممثليه يتقدّم فور انتهاء العرض لإلقاء التحية على الجمهور.
التصفيق كان من فرقة العرض مع المخرج فقط.
الجمهور الذي اكتظّت به القاعة كان يغطّ في نوم عميق !!
بقلم : الكاتبة أميمة سليمان الخش
المسرحية المُختارة"تاجر البندقيّة".
المخرج أعطى الأدوار مُسبَقاً، والممثّلون تمرّنوا كلٌ على دوره.
في غرفة المخرج وقبل بدء وقت العرض بدقائق تدافع الممثلون إلى الغرفة.
كلٌ يريد أن يلعب دور "شايلوك"...! تتعالى الأصوات لإقناع المخرج بمن يستطيع لعب الدور على أصوله، وكما أراده الكاتب.
عين المخرج تنظر بثبات إلى ممثّل اختاره منذ البداية.
الوقت يوشك أن ينتهي، والأصوات لم تخفت بعد، والمخرج صامت وموقع نظره لم يتغيّر.
يُقرَع الجرس إيذاناً ببدء العرض.
تُكشَف الستارة عن خشبة المسرح.
تخفت الأصوات. يتدافع اللاعبون ، ويقف كل في المكان المرسوم له.
يبدأ العرض. "شايلوك" اللاعب أجاد في لعب دوره ، تماماً كما توقّع المخرج لدرجة امتلاء خشبة المسرح بالدماء.
هذا ماجعل المخرج مع طاقم ممثليه يتقدّم فور انتهاء العرض لإلقاء التحية على الجمهور.
التصفيق كان من فرقة العرض مع المخرج فقط.
الجمهور الذي اكتظّت به القاعة كان يغطّ في نوم عميق !!
بقلم : الكاتبة أميمة سليمان الخش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق