( الحياة أمل فمن فقد الأمل . فقد الحياة ) أفلاطون
مع كل المآسي اللتي نتعايشها بها بهذا الوقت العصيب و بما أنني أنصح نفسي و عائلتي و الجميع بوضع الأمل نصب عينيه و المسير للتطلع لمستقبل مشرق أفضل فسوف أروي لكم هذه الحكاية اللتي ربما تغير من هو متشائم من الأوضاع بهذا الوقت و النظر نحو أمل مشرق.
فأجابت الأخت بعين ملؤها الدمع: لماذا تسألين يا حبيبتي؟
أجابت الطفلة المريضه: لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقه!
ردت الأخت وهي تبتسم: إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش اياماً جميله.
مرت الايام وتساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحده ظلت الطفله المريضه تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقه سينهي المرض حياتها.
انقضى الخريف وبعده الشتاء ومرت السنه ولم تسقط الورقه والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد! حتى شفيت تماماً فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقه التي لم تسقط! فوجدتها ورقه بلاستيكيه ثبتتها أختها على الشجره.
العبرة أن الامل روح أخرى، إن فقدتها فلا تحرم غيرك منها الامل يصنع المعجزات! ويغير شكل المستقبل!
بقلم : مهند بدر
قصةجميلة جداً وواقعية فالأمل يصنع المعجزات علماء النفس يقولون إن أغلب الأمراض النفسية مرتبطة بالظروف المحيطة بالمريض وبفقدان أمل المريض بتغييرها أو تخطّيها وعندما يحدث هذا التخطّي يعود المريض لصحته النفسية تدريجيّاً. والسؤال هنا في حالتنا المأساوية السورية أكثرنا محبَط من الحالة التي وصلت إليها سورية فهل نستطيع وسط هذا الظلام المُطبق أن نفتح نافذة أمل ياصديق مهند؟ اعذرني إذا قلتُ لك أنني لاأرى ذلك ممكناً في ظلّ الظروف الراهنة أما ماسيحمله الغد فعلمه عند الذين وضعوا أساس البيت!!!!!!!
ردحذف