تقول الحكاية إن أحد الحكماء استدعى خمسة رجال إلى غرفة مظلمة،وكان قد أمربربط فيل ضخم فيها.
طلب الحكيم من الخمسة أن يخبروه عن ماهيّة الشيء الموجود في الغرفة.
فراح كل واحد منهم يتحسّس ماأمامه.
لمس أولهم خرطوم الفيل،وجزم أنه حيّة ضخمة.
لمس الثاني الذيل وأكّد أنه حبل.
لمس الثالث قائمة الفيل وأصّر أنها جذع شجرة.
أمسك رابعهم بأذن الفيل،وأعلن واثقاً أنها مروحة.
وحين لمس خامسهم جانب الفيل أقسم أنه جدار.
ولأن كلاً منهم تمسّك بصحة رأيه وسلامة وصفه ، فقد احتدّ النقاش بينهم، ولم يتوفّقوا إلى حلّ لخلافهم.
عندئذٍ، دخل عليهم الحكيم،وفي يده قنديل مُضاء.
فالتفت إليه جميعهم وصاحوا.
قال الحكيم:"الآن تستطيعون رؤية الحقيقة!"
(إلى من يفهم.)
بقلم : الكاتبة أميمة سليمان الخش 03/11/2012
طلب الحكيم من الخمسة أن يخبروه عن ماهيّة الشيء الموجود في الغرفة.
فراح كل واحد منهم يتحسّس ماأمامه.
لمس أولهم خرطوم الفيل،وجزم أنه حيّة ضخمة.
لمس الثاني الذيل وأكّد أنه حبل.
لمس الثالث قائمة الفيل وأصّر أنها جذع شجرة.
أمسك رابعهم بأذن الفيل،وأعلن واثقاً أنها مروحة.
وحين لمس خامسهم جانب الفيل أقسم أنه جدار.
ولأن كلاً منهم تمسّك بصحة رأيه وسلامة وصفه ، فقد احتدّ النقاش بينهم، ولم يتوفّقوا إلى حلّ لخلافهم.
عندئذٍ، دخل عليهم الحكيم،وفي يده قنديل مُضاء.
فالتفت إليه جميعهم وصاحوا.
قال الحكيم:"الآن تستطيعون رؤية الحقيقة!"
(إلى من يفهم.)
بقلم : الكاتبة أميمة سليمان الخش 03/11/2012
أميمة سليمان الخش
كاتبة روائية وكاتبة قصص قصيرة ومقالات من سورية .
تخرجت من جامعة دمشق كلية الأداب سنة 1971.
وهي ابنة الأديب و الشاعر الراحل سليمان نجيب الخش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق