إنه عربة تقف عند كل باب ....
إنه يصحح كل الأخطاء ....
ويجفف كل الدموع ....
إنه سكين على رقاب العباد ....
إنه نقطة في نهاية كل سطر !
إذا كانت الشيخوخة هي الانسحاب الهادئ من الحياة فالموت نهاية الانسحاب !
قليلون جدا: أصدقاء الموتى !
أن أموت فهذا شيء لا يخيف ....
ولكن أن أموت عارا فهذا هو المخيف !
هؤلاء العظماء كالأشجار يموتون واقفين ....
وإذا ماتوا جاء موتهم عند قمتهم !
أن تموت أسدا خير من أن تعيش كلبا....
الموت هنا.... الموت هناك ....
الموت مشغول بالحياة في كل مكان....
كل مكان: مقبرة....
كل زي: كفن....
كل بداية: نهاية....
كل حي: ميت....
بقلم: أنيس منصور
كاتب صحفي وفيلسوف وأديب
لروحه الرحمه و الغفران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق