بالنسبة للموضة الدارجة عن الحكم والأقوال التي لاننفذها أقول :
حدثني والدي عن قصة حدثت معه في ألمانيا عام 1970 في بداية إقامته في منطقة ريفية هادئة حين كان يريد أن يقطع الشارع التفت للاتجاهين لم يكن هناك أحد ولم تكن هناك حتى سيارة واحدة فمشى قاطعا الطريق إلا أن جاء أحدهم من خلفه وأمسكه بقوة وأوقفه طالبا منه العودة للخلف لأن الاشارة الضوئية لم تغير لونها بعد لتسمح له بالمرور . قال له والدي الشارع خال تماما . أجاب بقوة هذا هو النظام والقانون. هذا الذي تصرف وتكلم مواطن ألماني عادي ....ليس شرطيا .
علمتني قصة والدي الكثيروتأثرت بها طوال حياتي . الشعب هومن يصنع النظام والقانون .
اليوم كنت في شركة الهرم وكان أحد العساكر يصرخ ويزعق طالبا أن يستلم حوالته قبل الآخرين وبثقة وقوة بحكم كونه من طرف أحد الضباط وبحكم كونه عسكري. أولاصرخ في الموظف وثانيا في أحد الناس الواقفين في دورهم حين طلب منه الالتزام بالدور . طبعا كان الأمر سيتطور للضرب وساهمت بكلامي وقوة صوتي وأنا أردد هذا هو النظام والقانون . قف بدورك وتعلم الحضارة . تحداني أيضا . نظرت للناس . قلت لهم تكلموا . ردوا بالصمت . لغة الصمت . هل هذه هي لغة الحكمة في بلدنا ..؟ . هل هذه لغة الرقي..؟ هل هذه لغة المثقفين؟ هل هذه لغة العقلاء ؟ . لو كان كل من كان موجودا في المكان هذا قال بصوت واحد قف بدورك . كان سيتعلم هو وغيره . كنا سنعلم بعضنا .
بالله عليكم حينما تقرأووووووون حكمة نفذوها . على أرض الواقع .
صرخت بالعسكري بقوة وأنا أردد نفس الكلمات . وخرج من المكان ووقف الجميع بالدور وسارت الأمور على خير مايرام .ثم هناك سؤال يحيرني هل هناك قانون يسمح للعسكري بالأفضلية في دفع الفواتير والمشافي والكازيات ووووووووو وكل مايتعلق بالطوابير في حياتنا ؟.
وسأبقى أقول بصوت عال من قمة الهرم وحتى قاعدته نتساوى أمام القانون .
قفوا بالدور .
تعلموا الحضارة .
بقلم : انغريد وطفة
حدثني والدي عن قصة حدثت معه في ألمانيا عام 1970 في بداية إقامته في منطقة ريفية هادئة حين كان يريد أن يقطع الشارع التفت للاتجاهين لم يكن هناك أحد ولم تكن هناك حتى سيارة واحدة فمشى قاطعا الطريق إلا أن جاء أحدهم من خلفه وأمسكه بقوة وأوقفه طالبا منه العودة للخلف لأن الاشارة الضوئية لم تغير لونها بعد لتسمح له بالمرور . قال له والدي الشارع خال تماما . أجاب بقوة هذا هو النظام والقانون. هذا الذي تصرف وتكلم مواطن ألماني عادي ....ليس شرطيا .
علمتني قصة والدي الكثيروتأثرت بها طوال حياتي . الشعب هومن يصنع النظام والقانون .
اليوم كنت في شركة الهرم وكان أحد العساكر يصرخ ويزعق طالبا أن يستلم حوالته قبل الآخرين وبثقة وقوة بحكم كونه من طرف أحد الضباط وبحكم كونه عسكري. أولاصرخ في الموظف وثانيا في أحد الناس الواقفين في دورهم حين طلب منه الالتزام بالدور . طبعا كان الأمر سيتطور للضرب وساهمت بكلامي وقوة صوتي وأنا أردد هذا هو النظام والقانون . قف بدورك وتعلم الحضارة . تحداني أيضا . نظرت للناس . قلت لهم تكلموا . ردوا بالصمت . لغة الصمت . هل هذه هي لغة الحكمة في بلدنا ..؟ . هل هذه لغة الرقي..؟ هل هذه لغة المثقفين؟ هل هذه لغة العقلاء ؟ . لو كان كل من كان موجودا في المكان هذا قال بصوت واحد قف بدورك . كان سيتعلم هو وغيره . كنا سنعلم بعضنا .
بالله عليكم حينما تقرأووووووون حكمة نفذوها . على أرض الواقع .
صرخت بالعسكري بقوة وأنا أردد نفس الكلمات . وخرج من المكان ووقف الجميع بالدور وسارت الأمور على خير مايرام .ثم هناك سؤال يحيرني هل هناك قانون يسمح للعسكري بالأفضلية في دفع الفواتير والمشافي والكازيات ووووووووو وكل مايتعلق بالطوابير في حياتنا ؟.
وسأبقى أقول بصوت عال من قمة الهرم وحتى قاعدته نتساوى أمام القانون .
قفوا بالدور .
تعلموا الحضارة .
بقلم : انغريد وطفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق